يصف الفقه (الفقه الإسلامي والأدب المبني على تعاليم القرآن الكريم وأحاديث النبي محمد) بالتفصيل تنفيذ مناسك العمرة، ويتبع الحجاج عمومًا الكتيبات وأدلة الخبراء لتحقيق متطلبات العمرة بنجاح.

 

الخطوة الأولى

النية

يجب على كل حاج أن يكون واضحًا بشأن نيته (نية) سواء كان ذلك لأداء العمرة أو الحج قبل البدء في رحلته.

 

الخطوة الثانية

الإحرام 

هو حالة مقدسة يجب على كل حاج أن يدخل فيها قبل عبور حدود الحج المعروفة بـمِيقات، جسديًا وروحيًا. يغادرون الحياة المادية ويشرعون في حالة من الخضوع لله.

لا يجوز للحاج استخدام أي روائح على الجسم أو على الأردية، ويجب أن يكونوا نظيفين (متطهرين) قبل ارتداء ملابس الإحرام البيضاء المتجانسة (تختلف للرجال والنساء) ، ثم صلاة ركعتين (وحدات من الصلوات الإسلامية) من صلاة الإحرام إيذانًا ببدء إحرام الحاج.

هناك العديد من الإرشادات الأخرى للإحرام التي هي واجبة (مستحبة) كما أرشد بها النبي (صلى الله عليه وسلم) وغيرها التي هي أفضل.

عند السفر للحج، يتم اتخاذ إجراءات في كثير من الأحيان حتى يظل الحجاج في حالة الإحرام عند الطيران فوق محطات الميقات أو بجانبها (وجهات الوصول التي يبدأ منها الحجاج حجهم وعمرتهم).

الغرض من الإحرام هو إظهار المساواة بين جميع الحجاج دون فرق بين الأغنياء والفقراء والرجال والنساء أمام الله.

هناك خيارات وجهات مختلفة للميقات حول حدود المسجد الحرام (المسجد الكبير في مكة) للحجاج المسافرين إلى الأراضي المقدسة:

• ذو الحليفة (أبيار علي) هو الميقات للحجاج القادمين من أو عبر المدينة المنورة.

• الجحفة (قرب رابغ) هي الميقات للحجاج القادمين من أو عبر بلاد الشام والمغرب ومصر والسودان.

• قرن المنازل (السيل الكبير) هو الميقات للحجاج القادمين من أو عبر نجد أو الطائف ، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي.

• يلملَم (سعدية) هو الميقات للحجاج القادمين من أو عبر الهند وباكستان أو اليمن.

• ذات عرق هو الميقات للحجاج القادمين من أو عبر العراق.

 

الخطوة الثالثة

التلبية

التلبية هي الدعاء الفريد الذي يقال أثناء الرحلة إلى مكة، وذلك في الدعاء للحصول على إحرام. إنها القناعة بأن الحجاج ينوون أداء العمرة لله وحده. من خلال تكراره مرارًا وتكرارًا، يستعدون أنفسهم للرحلة الروحية ويبتعدون عن الاهتمامات غير الروحية. يجب على كل حاج تكرار الدعاء:

"لَبَّيْكَ ٱللَّٰهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ ٱلْحَمْدَ وَٱلنِّعْمَةَ لَكَ وَٱلْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ"

 

الخطوة الرابعة

الطواف

عند دخول المسجد الحرام بمكة ، يجب على كل شخص أداء الطواف. هذا هو فعل الدوران حول الكعبة سبع مرات عكس عقارب الساعة.

يبدأ الطواف وينتهي من الحجر الأسود المقدس الموجود أمام الكعبة. أثناء الطواف ، يكرر الحجاج أي ذكر (عبارات من الأدعية) يرغبون في قولها. أثناء عبور الحجر الأسود ، من السنة (ممارسة تقليدية للنبي (صلى الله عليه وسلم)) أن تكرر هذا الدعاء (الصلاة).

"ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار"

عند مواجهة الحجر الأسود ، سيرفع الحجاج يدهم اليمنى ويكررون "الله أكبر" - الله أكبر.

يجب أن تكون الجولات الثلاث الأولى سريعة ، بينما يجب أن تكون الجولات الأربع المتبقية أبطأ (في الممارسة العملية اليوم ؛ ومع ذلك ، فإن العدد الهائل من الحجاج يجعل الجميع يسير ببطء). في نهاية الحلقة السابعة ، سيؤدي الحجاج ركعتين (وحدة من الصلوات الإسلامية) أمام مقام إبراهيم (حجر يدل على عمل إبراهيم وإسماعيل اللذين عملا على إعادة بناء الكعبة).

الخطوة الخامسة 

السعي

السعي هو طواف بين جبلين يسمى الصفا والمروة سبع مرات.

إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوّف بهما ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم [البقرة 158]

خلال المشي بين الجبلين، يقدم الحجاج أي دعاء يرغبون فيه لأنفسهم أو عائلاتهم أو أحبائهم. كل مسلم يمشي بين الجبلين يعيش قصة هاجر، زوجة النبي إبراهيم التي ركضت يائسة سبع مرات بين الجبلين بحثًا عن الماء لابنها العطش. لم ينته البحث إلا عندما ضرب إسماعيل قدمه فخرجت مياه بئر زمزم تتدفق من المكان. يجب على الحجاج أيضًا السير بين النقطتين سبع مرات. بعد الصلاة في مقام إبراهيم، يشرب الحجاج أيضًا ماء من بئر زمزم، والذي يتم توفيره في المبردات في جميع أنحاء المسجد.

 

الخطوة السادسة 

 حلق أو تقصير الشعر

يجب على كل حاج يقوم بأداء العمرة أن يقص شعره أو يحلقه تمامًا (بالنسبة للنساء ، عادةً ما يكون قص خصلة واحدة فقط من الشعر) ليدل على الولادة الجديدة والنقاء بعد رحلته الروحية. يشير هذا الفعل إلى خروج المعتمر من إحرامه ويؤذن بانتهاء عملية العمرة.